مشكلة شائعة :
يعتبر ضعف السمع أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعاً في العالم , و هو أيضاً أحد أكثر المشاكل التي يتم تجاهلها و هذا أمر مؤسف لأن ضعف السمع و كثير من آثاره النفسية و الجانبية قابلة للعلاج إلى حدٍ كبير .
مشكلة عدم فهم الكلام :
إن ضعف السمع ليس مثل الاستماع للأصوات بدرجة صوت منخفضة , إذ قد تلاحظ بدلاً من ذلك أن بعض الأصوات الكلامية مثل (ش,ث,ف)أكثر صعوبة في سماعها من أصوات أخرى , و بهذا السبب غالباً ما يعبر الأشخاص المصابون بضعف السمع أنهم يستطيعون سماع الناس يتحدثون لكنهم لا يستطيعون فهم أو تمييز ما يقال .
إمكانية تفاقم المشكلة لتصبح أكثر تعقيداً :
مع أن معظم الإصابات بضعف السمع لا تسبب ألماً جسدياً إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل اجتماعية و نفسية أكثر خطورة , لتشمل انعدام القدرة الحسنة على التواصل الكلامي مع الآخرين و ما يسببه ذلك من مشاكل في التوظيف لوجود عزلة اجتماعية قد تؤدي إلى الاكتئاب و الإحباط و فقدان احترام الذات كما أن عدم علاج ضعف السمع عند الأطفال يمكن أن يؤدي إلى تأخير تطور الكلام و اللغة و مهارات التعلم .
أن ضعف السمع يمكن أن ينتج أيضاً عن التهابات الأذن أو الوراثة أو أنواع مختلفة من الأمراض أو الصدمات الدماغية أو التعرض المطول للضوضاء والضجيج .
بالنسبة إلى الكثير من الناس يمثل ضعف السمع جزءً طبيعياً من عملية التقدم في العمر و تكون البداية تدريجية تماماً لدرجة أنهم لا يدركون أن قدراتهم الاستماعية في تراجع كما